الفيلم هو دراما اجتماعية سياسية، تبدأ من لحظة إطلاق سراح الشاب الزبير،
بعد اعتقاله بسبب الطيش والانحراف، حيث يجد نفسه مكلفا بمساعدة صديقه
العجوز المختار، الذي فقد ذاكرته بعد مدة طويلة من الاعتقال.يعيش الشاب
ومرافقه تجارب ومغامرات، يجوبان خلالها كثيرا من الأماكن في ربوع المغرب،
بحثا عن الذات والذاكرة.
هكذا
تتحول رحلة البحث عن الماضي والحاضر إلى مواجهة أليمة مع الذاكرة.لكن
الرحلة المليئة باليأس، في كثير من أطوارها، تحمل في طياتها بذرة معالجة
قيمة لفترة زمنية من القمع السياسي، مرت بها فئة سياسية مناضلة. |